تحيي الجزائر اليوم الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال، الذي كان حلما لاجيال من الجزائريات و الجزائريين، المتطلّعين لقيم الحريّة والتطور واسترجاع السيادة الوطنية، حلم انطلق مع ثورة 1 نوفمبر المجيدة،وانتهى في 5 جويلية يوم الاستقلال،وهو يوم سيظل خالدا في ذاكرتنا و في تاريخ بلادنا الحبيبة.
هذا التاريخ الذي جعل الشعب الجزائري يفتخر ببطولات الشهداء و يعظم التضحيات الصادقة من ابنائه لنيل الحرية و الكرامة ،و يواصل البناء المجتمعي و المؤسساتي لرفع راية الوطن عاليا بين الامم كل هذا لايمانه بأن الوطن يبنى بسواعد أبنائه.
ان لهذا الحدث الفارق في تاريخ الجزائر يجعلنا نقف وقفة، جادة، مع انفسنا لتوحيد اختياراتنا لما هو اصلح لوطننا الغالي.
و بهذه المناسبة فإن منتدى الحقوقيين الجزائريين :
-يؤكد الوعي الكامل بحجم التحديات التي تواجهها بلادنا جراء الازمات المحيطة بها و انعكاساتها على الشعب الجزائري.
-دعم دور الجزائر في نصرة القضايا العادلة ومنها القضية الفلسطينية و الصحراوية من خلال حق الشعوب في تقرير مصيرها.
– الثقة في قدرات الشعب الجزائري و ما يمتلكه من مؤهلات تمكنه من تحقيق مزيد من الانجازات و التطلعات، من خلال المحطات المهمة التي شهدتها الساحة السياسية،التي بين في كل مرة قدرته على الوحدة وعلى تجاوز الصعاب .
-يجدد المنتدى دعوته الملحة لتكوين شبابنا قانونيا لخوض غمار الانتخابات الرئاسية القادمة لبناء الدولة التي يحلم بها.
اخيرا يجدد المنتدى التزامه بالعمل على نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع من خلال توفير المناخ المناسب لذلك، وفاءا منا لارواح اجدادنا و مجاهدينا.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار.
منتدى الحقوقيين الجزائريين.
المكتب الوطني