يصادف تاريخ اليوم 1 نوفمبر الذكرى التسعة والستين اندلاع الثورة الجزائرية المسلحة ضد المستدمر الفرنسي الغاشم، و هو تاريخ بارز في مسيرة الكفاح من اجل الاستقلال و الحرية، الذي اصبح عبرة للشعوب المستعمرة، لالهام ثورتهم منها، بعدما اصبح القلم لايستجيب، واصبح القانون الدولي لا معنى له، هنا اختار الزعماء لغة الرصاص لتحرير وطنهم من ايادي الشر المستعمر.
هذه الذكرى العظيمة تقابلها بطولات الإخوة الفلسطينين فيما يسمى بالطوفان الأقصى الذي ورغم الإبادات الجماعية للمدنيين انتقاما للمجاهدين الى ان دمهم فداء لوطنهم ،وهو نفس المجرى الذي استعمله العدو المشترك ضد الشعب الجزائري ،الذي راح ضحيتها مليون ونصف مليون شهيد الى ان رضغت واعلنوا استقلال الجزائر.
هنا ونحن كمنتدى الحقوقيين الجزائريين نوجه كلمتنا لإخواننا المجاهدين في غزة لاستخلاص العبرة من تاريخنا واستكمال المسيرة رغم الظروف الصعبة لطرد الكيان الصهيوني من ارضيهم واعلان القدس عاصمة لفلسطين .
وهو الأمر الذي لابد لنا ونحن كجزائريين السعي للحفاظ عليه و استكمال المسار الجديد، من أجل تحقيق الأهداف المسطرة، بصفة عاجلة و الخروج من مستقع المشاكل الاجتماعية، التي يتخبط فيها من خلال وعي نضالي حقيقي مجسد على أرض الواقع .
اخيرا فإن منتدى الحقوقيين الجزائريين يبقى دائما واقفا حاملا لمشروعه ومبادئه القانونية و الحقوقيين ،خادما للوطن و المواطن و واقفا رفقة مناضليه امام اي تعدي من شأنه إضعاف المعنويات، الرامية للمساس بالوطن بصفة عامة والمواطن بصفة خاصة ، ومن هذا المنبر لا يسعنا الى الترحم على ارواح الشهداء الابرار .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار وتحيا الجزائر