في ظل التطور المستمر الذي يشهده العالم في مجال الحقوق و الحريات ،وكذا على كافه الأصعدة, حرس الشباب الحقوقي الجزائري على السعي لتحسين الأوضاع الحقوقية في الجزائر والمساهمة في تطويرها سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والقضائي والعقابي ليتلاءم بشكل عام مع معايير حقوق الإنسان، لهذا اتحد الشباب الحقوقي الجزائري و تم تأسيس هذا الصرح وهو منتدى الحقوقيين الجزائريين و ذلك في 29ديسمبر 2018.
وتم اعتماده بتاريخ 11 نوفمبر 2019 تحت رقم 130/19 ،من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بهدف تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة في الدولة، وترسيخ مبادئ وثقافة حقوق الإنسان في الدولة على صعيدي الفكر والممارسة، وضمان احترام كافة الحقوق واحترام سيادة القانون، كما يسعى المنتدى إلى ربط علاقات و اتفاقيات دولية و عربية تنشط في نفس المجال، وهذا من اجل متابعة التطورات التي تطرأ على التشريعات الوطنية و الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان، والعمل على تطويرها بما ينسجم مع الاتفاقيات والمعايير الدولية التي التزمت بها الجزائر.
ومن باب حرس المنتدى على إحداث تغيير يهدف إلى تحسين أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر، من خلال خطط وبرامج إستراتيجية، مع العلم بان التغيير لا يحدث فجأة وإنما على مراحل بخطط طويلة ومتوسطة وقصيرة وذلك لضمان استمرارية التغيير.
لهذا لابد على كل المناضلات و المناضلين السهر على تحقيق اهداف المنتدى المنصوص عليها في القانون الاساسي ، اضافة الى السهر على حماية الحقوق و الحريات على كل المستويات من خلال :
- التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان لمختلف الجهات والفئات.
- تقديم الحماية والمساعدة والتمكين للمتضررين وضحايا الانتهاكات.
- التعاون الدولي والإقليمي في مجال حقوق الإنسان.
- النهوض بحقوق الإنسان و الحريات العامة وتنميتها وتطويرها.
- التربية على حقوق الإنسان وتعليمها بين مختلف اطياف المجتمع .