نظم المكتب الولائي للمنتدى بسعيدة ندوة والموسومة بالذاكرة الوطنية افاق- وتحديات- بمشاركة مجموعة من الاساتذة ودكاترة وحقوقيين الهدف منها: التحسيس بأهمية التاريخ الجزائري والذاكرة الوطنية و الوقوف العميق على مختلف الأحداث الوطنية التي شهدتها البلاد للاستفادة منها في مختلف المجالات ذات الصلة ب #حماية_الوحدة_الوطنية
تأتي هذه الندوة في سياق ذكرى الثامن ماي 1945لتؤكد
ان مجازر الثامن ماي جريمة ضد الانسانية ومحطة هامة في الذاكرة الوطنية ،ولتجسد المكاسب المحققة في مجال الحفاظ عليها تجسيدا لالتزام وحرص رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون الذي جعل من ملف الذاكرة أحد أهم اهتماماته حفاظا على تاريخ الأمة وعلى #الهوية_الوطنية .
مداخلات السادة الاساتذة تمحورت فيمايلي
الدكتور برزوق شباب: اسئلة الذاكرة عرج من خلالها على المخاطر وعلاقة الذاكرة بالنسيان.
ااما الدكتور والنائب بالمجلس الشعبي الوطني السيد بن عيسى احمد تحدث عن الحق في الذاكرة الوطنية بين السياق الحقوقي والتفاعل الاعلامي
فيما ركز الاستاذ و الاعلامي سمير قدوري على دور الاعلام في معالجة ملفات الذاكرة
الدكتور وامام مسجد الامير عبدالقادر السيد قدوري بومدين تحدث في ذات السياق عن مكانة الشهيد في الاسلام وتمديد الرباطة واستمرارها بين جيل المجاهدين والجيل الحالي.مستدلا بالأية الكريمة (لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
فيما ابرز الدكتور ولد الصديق ميلود في مداخلته دور المجتمع المدني في تفعيل وتعزيز الذاكرة الوطنية
اما الدكتور مكاتي توهامي خصت مداخلته اليات تفعيل وتعزيز الذاكرة الوطنية
تدخل السيد مرابطي بغداد مؤرخ وباحث في تاريخ الولاية عن الاهتمام بالذاكرة داعيا الى ضرورة اعطاء منطقة سعيدة حقها في الوقائع التاريخية لاسيما ماتعلق بقادة الثورة وشهدائها على غرار الشهيد الرائد المجدوب
